التشوهات هي الانحناء والتشوهات التي تحصل في شكل العظام. قد تكون تشوهات العظام والأطراف مرتبطاً بأمراض خلقية واضطرابات في نمو العظام والصدمات والكسور التي يتم التعرض إليها. وهذه التشوهات التي تحصل في الأطراف تؤثر سلباً على حياة المريض لأنها تحد من حركته ويتسبب في فقدان وظائفه.

التشوهات هي أمراض معقدة، وتتمتع ببنية ثلاثية الأبعاد، ولهذا السبب يكون علاجها معقداً طويل الأمد.

قد تظهر التشوهات العضلية الهيكلية في أجزاء مختلفة من الجسم، وتختلف طريقة معالجة التشوهات باختلاف عمر المريض ومكان التشوهات وخطورتها. فالتشوهات التي يتم الكشف عنها في مرحلة مبكرة يمكن معالجتها من خلال جراحة المنطقة التي تعاني من التشوهات، في حين أن التشوهات التي يتم كشفها في مراحل متقدمة لا تقتصر معالجتها على جراحة المنطقة التي تعرضت للتشوهات، بل تتعداها إلى المناطق المجاورة أيضاً.

بالإضافة إلى المعالجة التي تركز على الأنسجة الرخوة، فإن تصحيح انحناءات العظام وإطالة العظام وتقصير العظام عمليات جراحية يتم تطبيقها بكثرة من أجل تصحيح التشوهات. وفي هذا النوع من الجراحات يتم استعمال عدد كبير من الغرسات، بما فيها البراغي واللوحات والمثبتات الذكية ثلاثية الأبعاد.

جراحة التشوهات هي عمليات طويلة الأمد. قبل العملية يتم إجراء فحوصات دقيقة ومفصلة لتعيين مكان التشوه والطريقة المعتمدة في تصحيحها ووقتها. ويتم تحديد الغرسات التي سيتم استعمالها في هذه العملية وتأمينها.

لا ينبغي أن ننسى أن علاج هذه الأمراض المعقدة يتطلب خبرة كبيرة وإمكانات طبية واسعة.