العملية الجراحية لإطاقة القامة هي العملية الجراحية التي تجري بغرض علاج قصر القامة الذي يتولد تحت تأثير عوامل وراثية أو هرمونية أو بيئية. ويتم اللجوء إلى عمليات إطالة القامة باعتبارها خياراً لمعالجة اضطرابات صحية، أو من باب التجميل.

في عمليات إطالة القامة، يتم استخدام غرسات تختلف باختلاف حالة المريض. كل طريقة لها مزايا وعيوب وأشكال مختلفة للتطبيق. وتجرى عملية إطالة القامة باستخدام الغرسات التي يتم تطبيقها داخل العظم أو خارجه. ويتم اختيار هذه الطرق خصيصاً للمريض من قبل أطباء العظام الأخصائيين في هذا المجال.

عملية إطالة القامة هي عملية جراحية تجرى تحت التخدير، حيث يتم قطع العظم المراد إطالته إلى قسمين قطعاً عرضياً، ثم يتم الوصل بين القسمين بواسطة غرسة يتم إعدادها سابقاً. تختلف المدة الإجمالية للعملية من مريض لآخر، لكنها تتراوح من ساعة ونصف إلى ساعتين تقريباً. في المرحلة الأولى من العلاج، يتم فصل قطع العظام المقطوعة عن بعضها حسب مقدار الإطالة المحددة من يوم لآخر. والمرحلة الثانية من العلاج تتجلى في ملء هذا الفراغ بأنسجة العظام.

تختلف مدة الإقامة في المشفى بعد العملية من مريض لآخر، لكنها في الغالب تتراوح من يومين إلى أربعة أيام. نسبة نجاح عملية إطالة القامة هي 95 بالمئة، والندبات التي تظهر بسبب العملية تكون ضئيلة في أدنى مستوياتها.

المدة التي تستلزمها اكتمال عملية الشفاء وإزالة مادة التثبيت تختلف باختلاف التقنية المستعملة وإمكانية الشفاء لدى المريض. فالمدة المستغرقة لإطالة قامة مريض لا يعاني من أية مشاكل على سبيل المثال من 5-7 سم هو حوالي 6 أشهر.